دمشق يا بسمة الحزن 
تحميل رواية دمشق يا بسمة الحزن لـ ألفت الإدلبي من هذا الرابط
http://goo.gl/VSzte8
هي قصة حب قصة ثورة قصة صبر ونضال وأخيراً قصة استسلام هي قصة تجمع كل ذلك.. تدور أحداث هذه الرواية في دمشق في زمن الاحتلال الفرنسي لها وتحكي بعضاً من الأحداث التي رافقت الاستقلال ومن أهم الأشياء التي استخلصتها أنك ستجد في كل زمن من يقف ضد النضال لنيل الحرية وستجد منهم وعاظ السلاطين يبررون ويقفون ضد النضال .. ولن تجد عبارة تنطبق عليهم أفضل من عبارة أفلاطون : " لو أمطرت السماء حرية لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات ".. وقراءتي لهذه الرواية زامنت متابعتي لأحداث مصر المؤسفة ومحاصرة مسجد الفتح وعن
بعد أن شارفت الثورة على إتمام سنتها الثانية لم يعد لي قِبل بمتابعة المستجدات السياسية كافة صرت أضعف من أن أتحمس لخطوة دون أخرى ولم أعد أرغب بمتابعة تحليلات التحركات الدولية المشلولة وأبعادها فقد بات معظم الأمر مكشوفًا واضحًا للجميع ولن افترض أني على إطلاع كافٍ بالوضع الإنساني ومن قبله الاجتماعي فلا زالت تفجؤني محاولات خلق الحياة وبثها من العدم ولا زلت أجد في نفسي قدرة على التأثر بعد اعتقادي بنفاد الإحساس داخلي كما يستمر الانترنت بوصفه نافذتي الأوسع على الثورة برفدي بصور عن الحياة اليومية والأدب

! أن تقرأ " دمشق يا بسمة الحزن " بجلسة واحدة يستحق أن تأخذ شهقة طويلة جداًعن البكاء وجمال الشهداء وفتنة دمشق .. عن صبريّة وسامي وعادل .. عن ثوار الغوطة وحي الميدان وحواجز الاحتلال الفرنسي هنا شيء لا يوصف .. أحداث ثورة تشبه كثيرة القائمة حالياً .. أتعبتنا من بعدك يا ألفة
بدأت مع الرواية في تلمس صورة دمشق بلمس سطورها و شممت رائحة تربتها و هوائها و بيوتها .. فهمت حنايا شخصية " صبرية " و سبب تصرفاتها سلبا و إيجاباأعجبت بوصف حال الناس حيال الثورة ضد الفرنسيين بشكل كبير .. بتفاصيله و بمشابهته بما يدور في أيامنا تشابها كبيرا ..بل كان عندي أروع أجزائهالكنني أرفض اﻹساءة إلى فريضة شرعية .. الحجاب .. و اعتبارها عادة اجتماعية يوصف أهلها بالرجعيين المتزمتين !لم أجد داعيا الى تسويق القبﻻت في البستان بهذا الشكلكنت أتمنى أن ﻻ يختم لصبرية نهاية بهذا الشكل الذي يغرق القارئ في
رواية سلسلة الأحداث عميقة المعاني بسيطة الأفكار مشوقة في الأسلوب..اندمجت فيها.. أكملتها بسرعة نسبيا.. ولكني مع نهاية الكتاب الأزرق لم أتوقع أن الرواية انتهت!!! كنت أتمنى لو أرى ما حصل للأخوين بعد انتحار صبرية.. وددت أن أعيش بعض الأيام مع سلمى كيف أصبحت وما الذي تغير في حياتها بعد هذا الكتاب الازرق..
قراءةٌ ثانيةٌ :)...كان بودي لو أعطيها أربع نجمات ونصف :) ! هذه الرواية التي قرأتها خارج المنزل في زيارة ما قبل النوم وأنا مرهقة في السيارة وفي زيارة أُخرى! كنت أغوص فيها في الواقع هي ما يجذبك إليها :)كل شيء جميل في موضع بسيط أحسست أن الكاتبة ترمي جزءا من تقييد الحريات على الحجاب وفي بعض المواضع لم يعجبني فهمها للحرية -ولهذا أنقصتُ النصف- ولكن كل شيء آخر كان رائعا بالنسبة إليّ!شكرا سورية شكرا للثورة شكرا ألفة وشكرا لجدتي التي جلبت لي هذا الكتاب من سورية بناء على طلبي :) !
Ulfat Idilbi
Paperback | Pages: 352 pages Rating: 4.14 | 491 Users | 80 Reviews

Declare Books To دمشق يا بسمة الحزن
Original Title: | دمشق يا بسمة الحزن |
Edition Language: | Arabic URL http://mmaqara2t.com/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B3%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D9%86-book-download-%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%84-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-pdf/ |
Interpretation In Favor Of Books دمشق يا بسمة الحزن
تدور أحداث هذه الرواية في دمشق، إبان الانتداب الفرنسي. فتصف لنا حياة أسرة دمشقية في ظل جو وطني، يدعو إلى النضال والثورة على المستعمر، فيتداخل الحدث الخاص بالحدث العام ويتساوقان بتناغم وانسجام يدل على براعة المؤلفة وتمكنها من فنها في الانتقال والربط بين الجوين، مما أتاح لها التعرف على فئات مختلفة من الناس وتشريح المجتمع الدمشقي تشريحاً دقيقاً وتصويره تصويراً بارعاً، فأحيت لنا ماضياً قريباً ملونا بشتى ألوان الانفعال والإحساس.تحميل رواية دمشق يا بسمة الحزن لـ ألفت الإدلبي من هذا الرابط
http://goo.gl/VSzte8
Particularize Epithetical Books دمشق يا بسمة الحزن
Title | : | دمشق يا بسمة الحزن |
Author | : | Ulfat Idilbi |
Book Format | : | Paperback |
Book Edition | : | First Edition |
Pages | : | Pages: 352 pages |
Published | : | by دار طلاس للدراسات والنشر (first published 1981) |
Categories | : | Fiction. Historical. Historical Fiction. Feminism. Novels. Literature. 20th Century |
Rating Epithetical Books دمشق يا بسمة الحزن
Ratings: 4.14 From 491 Users | 80 ReviewsEvaluation Epithetical Books دمشق يا بسمة الحزن
الرواية مشوقة جداً , ناقشت فيها الأديبة عدة محاور بانسجام ملفت للنظر و بحبكة ذكية للقصة .تحدثت عن الثورة ضد الانتداب الفرنسي و عن قصف دمشق بالمدافع في قصة تدور أحداثها ضمن بيت دمشقي و وصفت العادات و التقاليد الشامية .كما تتقارب الرواية من الواقع الذي نعيشه اليوم في ظل ثورات الربيع العربي التي تطالب بالحرية بشتى أنواعها و تأتي شخصيات الرواية لتجسد الأنماط التي تسكن مجتمعاتنا اليوم , الابن المثقف اللامبالي و الابن الاناني الانتهازي و الابن المثقف الثائر و الفتاة بطلة الرواية و التي خلقت سجناً داخلهي قصة حب قصة ثورة قصة صبر ونضال وأخيراً قصة استسلام هي قصة تجمع كل ذلك.. تدور أحداث هذه الرواية في دمشق في زمن الاحتلال الفرنسي لها وتحكي بعضاً من الأحداث التي رافقت الاستقلال ومن أهم الأشياء التي استخلصتها أنك ستجد في كل زمن من يقف ضد النضال لنيل الحرية وستجد منهم وعاظ السلاطين يبررون ويقفون ضد النضال .. ولن تجد عبارة تنطبق عليهم أفضل من عبارة أفلاطون : " لو أمطرت السماء حرية لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات ".. وقراءتي لهذه الرواية زامنت متابعتي لأحداث مصر المؤسفة ومحاصرة مسجد الفتح وعن
بعد أن شارفت الثورة على إتمام سنتها الثانية لم يعد لي قِبل بمتابعة المستجدات السياسية كافة صرت أضعف من أن أتحمس لخطوة دون أخرى ولم أعد أرغب بمتابعة تحليلات التحركات الدولية المشلولة وأبعادها فقد بات معظم الأمر مكشوفًا واضحًا للجميع ولن افترض أني على إطلاع كافٍ بالوضع الإنساني ومن قبله الاجتماعي فلا زالت تفجؤني محاولات خلق الحياة وبثها من العدم ولا زلت أجد في نفسي قدرة على التأثر بعد اعتقادي بنفاد الإحساس داخلي كما يستمر الانترنت بوصفه نافذتي الأوسع على الثورة برفدي بصور عن الحياة اليومية والأدب

! أن تقرأ " دمشق يا بسمة الحزن " بجلسة واحدة يستحق أن تأخذ شهقة طويلة جداًعن البكاء وجمال الشهداء وفتنة دمشق .. عن صبريّة وسامي وعادل .. عن ثوار الغوطة وحي الميدان وحواجز الاحتلال الفرنسي هنا شيء لا يوصف .. أحداث ثورة تشبه كثيرة القائمة حالياً .. أتعبتنا من بعدك يا ألفة
بدأت مع الرواية في تلمس صورة دمشق بلمس سطورها و شممت رائحة تربتها و هوائها و بيوتها .. فهمت حنايا شخصية " صبرية " و سبب تصرفاتها سلبا و إيجاباأعجبت بوصف حال الناس حيال الثورة ضد الفرنسيين بشكل كبير .. بتفاصيله و بمشابهته بما يدور في أيامنا تشابها كبيرا ..بل كان عندي أروع أجزائهالكنني أرفض اﻹساءة إلى فريضة شرعية .. الحجاب .. و اعتبارها عادة اجتماعية يوصف أهلها بالرجعيين المتزمتين !لم أجد داعيا الى تسويق القبﻻت في البستان بهذا الشكلكنت أتمنى أن ﻻ يختم لصبرية نهاية بهذا الشكل الذي يغرق القارئ في
رواية سلسلة الأحداث عميقة المعاني بسيطة الأفكار مشوقة في الأسلوب..اندمجت فيها.. أكملتها بسرعة نسبيا.. ولكني مع نهاية الكتاب الأزرق لم أتوقع أن الرواية انتهت!!! كنت أتمنى لو أرى ما حصل للأخوين بعد انتحار صبرية.. وددت أن أعيش بعض الأيام مع سلمى كيف أصبحت وما الذي تغير في حياتها بعد هذا الكتاب الازرق..
قراءةٌ ثانيةٌ :)...كان بودي لو أعطيها أربع نجمات ونصف :) ! هذه الرواية التي قرأتها خارج المنزل في زيارة ما قبل النوم وأنا مرهقة في السيارة وفي زيارة أُخرى! كنت أغوص فيها في الواقع هي ما يجذبك إليها :)كل شيء جميل في موضع بسيط أحسست أن الكاتبة ترمي جزءا من تقييد الحريات على الحجاب وفي بعض المواضع لم يعجبني فهمها للحرية -ولهذا أنقصتُ النصف- ولكن كل شيء آخر كان رائعا بالنسبة إليّ!شكرا سورية شكرا للثورة شكرا ألفة وشكرا لجدتي التي جلبت لي هذا الكتاب من سورية بناء على طلبي :) !
0 comments:
Post a Comment